ترى الحكومة البرتغالية أن تقدمها لتنظيم كأس العالم مابعد نسخة أمريكا 2026، غير مطروح بالفترة الحالية، لكن في حال توصله باقتراح مغربي وإسباني سيتم دراسته من طرف الأحزاب السياسية وأيضا الاتحاد المحلي للعبة. وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية المعروفة باختصار "إيفي"، أمس الثلاثاء، أن المتحدث الحكومي البرتغالي، اعتبر أن التنظيم المشترك بين المغرب وإسبانيا وأيضا البرتغال، سيفتح الباب أمام تعزيز العلاقة القوية بين القارتين الأوروبية وأيضا القارة السمراء، وبإمكان الدول مناقشة المقترح وتحويله إلى أرض الواقع، وفتح الباب أمام عشاق الساحرة المستديرة من كل بقاع العالم القدوم للتعرف على الملاعب بالأطراف الثلاث للملف.
وكان رشيد الطالبي العالمي، وزير الشباب والرياضية، قد كشف في 14 يونيو الماضي أن المغرب سيقدم ملف ترشيحه لاحتضان كأس العالم 2030، مباشرة بعد خسارة سباق الترشح لملف 2026، بمؤتمر موسكو الأخير، قبل أن يعلن بيدرو سانشيز، خلال الساعات القليلة الماضية، عن مقترح جديد بمشاركة البرتغال والمغرب لاستضافة التظاهرة الكروية في العالم بعد 12 سنة.
وقالت صحيفة "إلباييس" إن لويس روبياليس، رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم، طرح فكرة ملف مشترك يجمع قارتين قارتي و يضم كلاً من إسبانيا، والمغرب، مع إمكانية إضافة بلد ثالث وهو البرتغال، على طاولة جياني إنفانتيو، رئيس "الفيفا"، شهر شتنبر الأخير، والأخير أكد له بأن الفكرة صحيحة وجيدة، على أن يتم دراستها رفقة باقي المسؤولين عن الترشحات الخاصة بمونديال 2030. وأضاف المصدر ذاته، بأن المغرب رحب بتنظيم مشترك مع الإسبان، بعد أن أعلن في وقت سابق تقدمه رسمياً لسباق تنظيم كأس العالم 2030، بعد الهزيمة التي تلقاها أمام الثلاثي الأمريكي (الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، المكسيك)، بخصوص ملف 2026.