سلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على قرار الاتحاد المحلي للعبة، بدء الإعداد لملف مشترك مع البرتغال، من أجل تقديم ملف ثنائي لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، بعد أن كان المغرب سابقا مرشحا بقوة للانضمام للبلدين الأوروبيين، باقتراح من الحكومة الإسبانية. وحسب المصدر ذاته، فإن ضغوطات ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “الويفا”، لعدم تقديم ملف مختلط لقارتين مختلفتين، كانا من بين الأسماء لاكتفاء إسبانيا بملف يضم البرتغال، والمنافسة على خطف تنظيم أبرز تظاهرة كروية في العالم، في نسخة 2030. وتعوض معارضة رئيس “الويفا” لملف يجمع إفريقيا بأوروبا، لشهر دجنبر 2018، عندما أكد في لقاء إعلامي على هامش أشغال اجتماع اللجنة التنفيذية، أنه لا يؤيد فكرة تنظيم مختلط بين إتحادين من قارتين مختلفتين، كما أنه سيكون حريصا على وجود ملف وحيد يمثل القارة العجوز، لكسب أصوات أوفر، للملف المتقدم. وبالرغم من أن بيدرو سانشير، رئيس الوزراء الإسباني قد قدم مقترح ملف مشترك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 مع المغرب والبرتغال، على هامش زيارة عمل إلى المغرب، خرج إتحاد إسبانيا للعبة اليوم ببلاغ يعلن عبره بدأ الاشتغال على ملف ثنائي دون تقديم أي تفسيرات. في حين، أن لويس روبياليس، رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم، طرح فكرة ملف مشترك يجمع قارتين قارتي و يضم كلاً من إسبانيا، والمغرب، مع إمكانية إضافة بلد ثالث وهو البرتغال، على طاولة جياني إنفانتيو، رئيس “الفيفا”، شهر شتنبر 2018، والأخير أكد له بأن الفكرة سليمة ولا تتعارض مع القوانين المنظمة للمونديال. تجدر الإشارة، إلى أن المغرب أعلن سابقا تقدمه رسميا بملف ترشح جديد لاستضافة نهائيات “مونديال 2030″، وذلك مباشرة بعد إعلان الثلاثي الأمريكي (المكسيك، الولاياتالمتحدة، كندا) فائزا بنسخة 2026، لكن طبيعة الملف وأطرافه، ستكون بين يدي المسؤولين السياسيين للبلاد، حسب تصريحات لفوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، في لقاء إعلامي سابق.