بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس جمهورية النيبال الديمقراطية الفيدرالية، رام باران ياداف، إثر الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق هذا البلد. وجاء في هذه البرقية "لقد علمت بعميق الأسى نبأ الزلزال العنيف الذي ضرب عدة مناطق من بلدكم الصديق، من بينها العاصمة كات ماندو، مخلفا خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات".
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك للرئيس النيبالي، ومن خلاله لأسر الضحايا وللشعب النيبالي الصديق، عن أحر التعازي، وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب المفجع.
ودعا الملك محمد السادس الله تعالى أن يتقبل الضحايا في ملكوته الأعلى، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويلهم الرئيس النيبالي وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، سائلا إياه عز وجل "أن يحفظ بلدكم الصديق من كل مكروه، وأن يعينكم على إعادة إعمار المناطق المنكوبة".