هاجم محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب ب"ابو حفص"، المعتقل سابقا في قضايا الإرهاب، بوشتى الشارف المعتقل السلفي السابق والناشط في صفوف تنظيم القاعدة بسوريا سابقا على خلفية تصريحات جديدة لهذا الأخير بخصوص تعرضه للتعذيب ذاخل المعتقل. وقال رفيقي،" أنا كنت من لول عارف أنو كداب رغم ان العالم كلو تعاطف معاه ورفع صورته ايام 20 فبراير"، مضيفا "و هدشي ديال ادعاء التعذيب والكذب فيه امر معروف وشائع في السجون، وكاينة اسماء معروفة في هاد الملف تدعي أمورا غير صحيحة".
وتابع المتحدث من خلال تدوينة له على صفحته في الفايسبوك "إلا ان هدشي لا يعني أن كل المطالبين بحقوقهم كذابين وأن كل الادعاءات غير صحيحة، وأن كثيرا منهم يحتاج للمساندة والمرافعة".
وهاجم ابوحفص، بوشتى قائلا: أن "الاعتذار الحقيقي خصو يكون للناس لي ذرفو الدموع من اجلك وبقاو بلا نعاس بسباب دوك الفيديوات وتعرضو للقمع والضرب من اجلك".
من جهته قال عبد الحميد القاسمي المعتقل الاسلامي السابق "أنا بعدا والله لا سمحت لك يا الكذاب لأنني تعاطفت معك حينها ورغم أني كنت حديث عهد بالحرية عاد خرجت من السجن".
وتابع في تدوينة له على صفحته في الفايسبوك "وقفنا ونظمنا وقفات من أجلك يا الكذاب وبذلك كان ممكن انت نتورط في قضية أخرى بسببك وخصوصا لما أقحمت الملك والدروس الحسنية كما تقول الان أيها الكذاب والآن تعترف".
وأضاف: "أقسم بالله لو كنت أنا هو الحموشي حتى نردك للحبس بتهمة الكذب على النظام والدولة والأمن !؟"
وكشف المعتقل السلفي السابق بوشتى الشارف،في خرجة مثيرة أنه "كذاب" معترفا بأن شريط الفيديو الذي سبق أن سجله قبل 7 سنوات وضم فيه تهما خطيرة لأجهزة المخابرات المغربية كلها كذب وبهتان.
وأوضح الشارف، في لحظة مراجعة للذات، أنه لم يسبق لعناصر المخابرات المغربية أن عذبته أو أدخلت قنينة في دبره كما سبق وأنه اتهم بذلك عناصر من المخابرات المغربية، وهو ما جر عليه ويلا من الانتقادات من قبل معتقلي السلفية الجهادية بالمغرب، بعد أن حشد في تلك الفترة تعاطفا ودعما منهم بناء على ادعاءاته.