طفت عملية إبعاد عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عن قيادة حزب "المصباح" لولاية ثالثة على أشغال ندوة ملتقى شبيبة البيجيدي، المنظمة أمس بالدار البيضاء، حيث اعتبر عزيز رباح عضو الأمانة العامة ووزير الطاقة في حكومة سعد الدين العثماني بأن حزبه أعطى دروسا للإخوان وجماعة العدل والإحسان، بأنه قوي بمؤسساته وأفكاره، مبرزا بأن القيادات الحزبية غير مقدسة وديمقراطية المؤسسات هي التي تنتصر في النهاية. وأوضح رباح خلال مداخلة له في ملتقى شبيبة البيجيدي، أمس السبت، بالدار البيضاء، تحت شعار "حزب العدالة والتنمية الراهن والمستقبل"، بأن حزبه مارس الديمقراطية ولم يتخلى عن ابن كيران، وفي نفس الوقت لم يتخلى عن النضال الديمقراطي، حيث يمارس الحزب صلاحيته، ويؤدي أدواره وفق مرجعيته وبرامجه، ليردف قائلا "باراكا من المرشد الذي يبقى حتى يموت".
وكان رباح ضمن التيار الذي لم يرغب في تعديل القانون الداخلي لحزب البيجيدي وتمديد الولاية لابن كيران، ليتم في نهاية المؤتمر الأخير للحزب انتخاب سعد الدين العثماني أمينا للحزب الذي يقود الحكومة، وسط انقسام كبير داخل صفوفه.