لأول مرة بعد المؤتمر الوطني الأخير لحزب العدالة والتنمية، الذي انتخب فيه سعد الدين العثماني أمينا عاما للحزب، قدم عزيز الرباح تفسيرات حول دعمه عدم تعديل القانون الداخلي، الذي يسمح بتمديد الولاية الثالثة لعبد الإله بن كيران، الأمين العام السباق لحزب "المصباح". وكشف الرباح في رده على مداخلة أحد أعضاء شبييبة "المصباح"، مساء أمس السبت، أن حزب العدالة والتنمية يبقى قويا مادام تحكم فيه المؤسسات مهما قوي الأشخاص، ولا يمكن تغيير القانون الداخلي للحزب من أجل تمديد الولاية لشخص كأمين عام، لا بد من تجديد القيادات، والمسؤوليات. وأضاف الرباح في كلمته أن حزب العدالة والتنمية كان دائما حزب التداول على القيادة، وأعطى دروسا للعالم، والإخوان المسلمين، وجماعة العدل والإحسان، "باراكا من المرشد، الذي يبقى حتى يموت"، يقول الرباح. وقال الرباح في مداخلته إن الحزب لم يتخل عن عبد الإله بن كيران، إذ يمكن أن "يعود ابن كيران أمينا لحزب العدالة والتنمية، كما عاد العثماني بطريقة ديمقراطية، ووفق القانون الداخلي للحزب، هذه الديمقراطية، التي علمنا إياها ابن كيران نفسه".