أمرت الولاياتالمتحدة، الجمعة، جميع موظفيها غير الاساسيين بمغادرة نيكاراغوا التي تشهد اضطرابات وسط احتجاجات مناهضة للحكومة وأعمال عنف خلفت نحو 230 قتيلا. وذكر بيان للسفارة الأمريكية في نيكاراغوا أن الولاياتالمتحدة "أمرت بمغادرة الموظفين غير الاساسيين" وحضت مواطنيها على إعادة النظر في خطط السفر الى البلد الواقع في أمريكا الوسطى نظرا "للجرائم والاضطرابات الاهلية والامكانيات الصحية المحدودة".
ونصح البيان الرعايا الأمريكيين بتجنب المظاهرات التي انطلقت في 18 أبريل الماضي.
ويطالب المتظاهرون بتقديم موعد الانتخابات أو استقالة الرئيس دانييل أورتيغا وزوجته روساريو موريو التي تشغل منصب نائبة الرئيس.
وتعتزم الحكومة تنظيم مسيرة بعد ظهر اليوم فيما دعا تحالف المعارضة الى مظاهرة الخميس المقبل يليها إضراب عام لمدة 24 ساعة الجمعة.
ومنذ بدء المظاهرات، أمرت الولاياتالمتحدة أقارب الموظفين الدبلوماسيين بمغادرة نيكاراغوا. كما زادت ضغوطها على الرئيس أورتيغا لتحقيق تقدم في مفاوضات السلام المتعثرة.
وفرضت الخزانة الأمريكية الثلاثاء عقوبات مالية على مفوض الشرطة الوطنية فرنسيسكو خافيير دياز مدريز، وسكرتير مكتب رئيس بلدية ماناغوا فيدل انتونيو مورينو بريونيس على خلفية دورهما في أعمال العنف التي أدت إلى سقوط الضحايا.
كما فرضت عقوبات على خوسي فرنسيسكو لوبيز سينتينو، المدير التنفيذي لإحدى شركات النفط، الذي تقول الخزانة الأمريكية انه اختلس ملايين الدولارات من شركتين مرتبطتين بالحكومة لحسابه وحساب قادة نيكاراغوا.