في تطور خطير، قامت ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ الماضي، ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺻﻮﺏ ﻋﻨﺎﺻﺮ من بعثة ﺍﻟﻤﻴﻨﻮﺭﺳﻮ في الصحراء، ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻬﺪﺩ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ، ﻭﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻤﺨﻴﻤﺎﺕ تندوف. وأضافت مصادر محلية، أن البوليساريو، ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﻭﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺎﺕ ﻟﻤﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ. ويشهد ملف الصحراء المغربية تصعيدا في الآونة الأخيرة، بعد تهديد جبهة البوليساريو بنقل بنياتها العسكرية والادارية من تندوف بالجزائر الى المنطقة العازلة شرق الحزام الامني "تفاريتي وبير لحلو"، وهو أمر رفضته الرباط ودعت الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه الجبهة، وإلا ستتحمل المملكة المغربية مسؤوليتها. واعتبر المغرب ما قامت به البوليساريو "عملا مؤديا للحرب"، و"خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار"، يستهدف "تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض"، وفرض واقع جديد على المغرب.