كشفت مصادر متطابقة، أن القوات الجوية الملكية المغربية، قامت باستعادة السرب العامل لدى التحالفين العربي والدولي في الخليج العربي، كما قامت أيضا باستعادة السرب المكون من 6 طائرات الذي كان قد تم ارساله سابقا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحسب عدد من المتتبعين، فإن ما كشفت عنه صفحة القوات الجوية الملكية المغربية، على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، قد يكون قرار استعادة السرب القوات الجوية الملكية المغربية، إجراء احترازي تحسبا لأي توتر في قد يحدث في الصحراء المغربية. وتعتبر القوات المسلحة الملكية المغربية من أقوى الجيوش العربية حيث تمتلك أحدث الأسلحة الأميركية والفرنسية. وتجد جهود المغرب في تطوير قدراته العسكرية مبررات بالنظر للتهديدات المستمرة للبوليساريو وتلويحها باستخدام القوة لفرض الأمر الواقع والسيطرة على الصحراء المغربية. ويشهد ملف الصحراء المغربية تصعيدا في الآونة الأخيرة، بعد تهديد جبهة البوليساريو بنقل بنياتها العسكرية والادارية من تندوف بالجزائر الى المنطقة العازلة شرق الحزام الامني "تفاريتي وبير لحلو"، وهو أمر رفضته الرباط ودعت الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه الجبهة، وإلا ستتحمل المملكة المغربية مسؤوليتها. واعتبر المغرب ما قامت به البوليساريو "عملا مؤديا للحرب"، و"خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار"، يستهدف "تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض"، وفرض واقع جديد على المغرب. في مقابل ذلك قالت الأممالمتحدة، إن بعثة المنظمة في الصحراء (مينورسو) "لم تلحظ أي تحركات لعناصر عسكرية تابعة للبوليساريو". ورد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على المنظمة الأممية بقوله إن "الأممالمتحدة، لا تضبط كل التفاصيل التي تقع على الأرض في الصحراء"، مضيفا "لدينا أدلة تؤكد تحركات البوليساريو في المنطقة العازلة".