كشف مروان طرفة، الرئيس المدير العام ل Sopriam، عن طموحه الاستراتيجي في أفق 2020 بالنسبة ل Sopriam، وهي شركة تابعة ل المدى (الشركة الوطنية للاستثمار SNI سابقاً)، وذلك بعد ستة أشهر من توليه المنصب الجديد، حيث يحدد الرئيس المدير العام، من خلالها، أهدافه للعلامات الثلاث : Peugeot وCiroën و DS، المستوردة والموزعة من قبل Sopriam. ويتزامن تنفيذ هذه الرؤية مع قرب افتتاح مصنع PSA في القنيطرة، والذي سترتبط به Sopriam بشكل وثيق. هذا الوضع الجديد هو في الواقع أحد النقاط الرئيسية في الرؤية الاستراتيجية التي تدعو إلى شراكة فعالة ومربحة للجانبين بين الشركة المصنعة للسيارة والموزع الحصري للعلامة. وأفاد بلاغ للشركة، توصل "الأيام24"، بنسخة منه، أن رؤية Sopriam الاستراتيجية في أفق 2020 ترتكز على التموقع الجديد لعلاماتها، ونتائج الدراسات التسويقية حول التحديات المستقبلية للمستوردين / الموزعين للسيارات، وهو طموح مشروع باعتبار تواجد العلامة منذ أكثر من أربعين سنة في السوق المغربي، بالإضافة إلى قرب بدء تشغيل مصنع الشركة المصنعة بالتراب الوطني. هدفها هو زيادة الحصة السوقية المشتركة (Peugeot وCiroën و DS ) إلى 18% في أفق 2020 مقابل 10.24% في 2017. وأضاف أن الرؤية الإستراتيجية 2020 ل Sopriam، تتمحور حول عدة رافعات من أجل الوصول إلى الأهداف التجارية، خصوصا تنفيذ الأسس المتينة لتحقيق نمو قوي ودائم للشركة. كما سيتم عقلنة فئات السيارات التي ستتقلص من 46 إلى 21 إصدارًا. وسيتم القيام بعملية إعادة التنظيم في الوقت نفسه وفقًا لسمات كل علامة، • Peugeot، العلامة الشمولية عالية الجودة مع التكنولوجيا الحديثة، • Citroën، العلامة المختلفة والفريدة التي ترنو إلى راحة زبنائها، • DS، العلامة ذات التصميم الطليعي. وستتيح هاتان الرافعتان إمكانية إعداد توقعات أكثر دقة، وتحسين حاجيات رأس المال المتداول. وسترافق هذه الإجراءات خطة جد طموحة للمنتج، مع أكثر من 12 عملية إطلاق سيارات جديدة في أفق 2020. وسيتيح ذلك تقديم موديلات أكثر شمولاً وبالتالي تلبية احتياجات كل زبون في جميع الفئات تقريبًا. وتتضمن الرؤية الإستراتيجية ل Sopriam في أفق 2020 أيضًا، توسعًا ودمج عرض "التسوق في مكان واحد". وتأتي هذه الرؤية الاستراتيجية في مرحلة مهمة بالنسبة للشركة وكذلك لقطاع السيارات بأكمله، نظراً لتحديات النمو ومستويات الربحية التي يعرفها، وتهدف إلى إعادة Sopriam لمكانها الحقيقي في هذا السوق.