تتواجد مرشحة "حزب الخضر" جيل ستاين في قلب الساحة السياسية الأمريكية، بعيدا عن الاستقطاب الحاد بين مرشحي الحزبين التقليديين، دونالد ترامب وكامالا هاريس.
وقد تكون ستاين، التي تُعتبر صوتا بديلا، هي العامل الحاسم في تحديد الفائز بالسباق الرئاسي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير بين ترامب وهاريس، مما يعزز من أهمية أصوات ستاين.
وعلى الرغم من توقعات حصولها على 1% فقط من الأصوات، إلا أن تأثيرها قد يكون ملموسا على نتائج المرشحين الرئيسيين.
وتستهدف ستاين بشكل خاص الناخبين الأمريكيين من أصول عربية، الذين يشعرون بالاستياء من مواقف الحزبين تجاه قضايا مثل الحرب في غزة.
تجدر الإشارة إلى أن ستاين تخوض سباق الرئاسة للمرة الثالثة، بعد ترشحها في 2012 و2016، حيث أكدت في إعلانها الأخير أنها تسعى لتقديم خيار بديل من "نظام الحزبين الفاشل".
وتتناول ستاين قضايا متعددة، منها تغير المناخ والرعاية الصحية والسياسة الخارجية، مما يجعلها جذابة لشرائح واسعة من الناخبين.
في انتخابات 2016، كانت ستاين قد حصلت على 501 ألف صوت في ولاية ميشيغان، مما أدى إلى اتهامات للديمقراطيين بأنها أضاعت فرصة هيلاري كلينتون للفوز. واليوم، يتكرر السيناريو، حيث يمكن أن تلعب ستاين دورا محوريا في تحديد هوية الفائز بين ترامب وهاريس.