أجلت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، ملف جلسة محاكمة الطبيب الشهير "هشام بن" واليوتوبور المعروف "ر.ط"، المتهمان بمحاولة التأثير على القضاء، وتقديم بيانات كاذبة عن مصدر العجز، بقضية "مقتل" الشاب أمين شاريز إلى غاية 4 نونبر المقبل.
وقررت المحكمة، اليوم الاثنين، تأخير الملف بعدما تم تكليف دفاع المطالبين بالحق المدني بتبليغ استدعاء الحضور لليوتوبور "ر.ط" للجلسة عن طريق مفوض قضائي، واستدعاء الخبير الذي تخلف عن الحضور للمحاكمة للمرة الخامسة على التوالي رغم تسلمه للاستدعاء الأولي، واستدعاء المتهم اليوتيوبر "ر.ط" بعدما مُتع بالعفو الملكي وغادر أسوار السجن المحلي آيت ملول حيث قضى عقوبة سجنية، على خلفية قضية ثانية.
وكشفت أم أمين شاريز في تصريح ل"الأيام 24′′، "أنها وابنتها تصران على متابعة المتهمان وأنهما لن تستسلما حتى آخر رمق"، حيث تكبدت عناء السفر من الديار الفرنسية فقط لحضور الجلسة والمطالبة "بحق أمين"، متسائلة "عن سبب تماطل المتهم الطبيب الشهير الذي أنجز خبرة بتفاصيل خطيرة بدون وجه حق وبدون انتداب قضائي، وبدون معاينة الجثة وهل هو فوق القانون".
وكانت أم وأخت الضحية أمين شاريز، قد تقدمتا بشكاية لدى النيابة العامة بالدار البيضاء، تتهم من خلالها اليوتوبور والطبيب بتهمة "محاولة التأثير على قرارات القضاء"، و التي على إثرها تمت متابعتهما بتقديم بيانات كاذبة عن مصدر العجز طبقا للفصل 364 من القانون الجنائي، وكذلك حمل الغير على الإدلاء ببيانات كاذبة طبقا للفصل 373 من القانون الجنائي.