قررت نيكاراغوا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وذلك على خلفية استمرار الإبادة الحماعية التي ترتكبها منذ أزيد من سنة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وعدوانها على لبنان. جاء الإعلان عن ذلك على لسان وزاريو موريلو نائبة رئيس نيكاراغوا، التي وصفت الدولة العبرية ب"الفاشية"، في وقت ذكرت فيه الحكومة في بيان أن الصراع "يمتد الآن إلى لبنان ويهدد بشكل خطير سوريا واليمن وإيران".
وكان مجلس النواب في نيكاراغوا قد أقر في وقت سابق أمس قرارا يطلب من الحكومة اتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة.
من جهتها، رحبت فلسطين بهذه الخطوة، إذ أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت بيانا، قالت فيه إنها "ترحب بقرار نيكاراغوا قطع كامل علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب استمرار القتل والدمار والوحشية ضد الشعب الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة، ضمن حرب إبادة جماعية واسعة ومستمرة لأكثر من عام".
واعتبرت السلطة الفلسطينية أن هذا الموقف "يعبر عن مسؤولية نيكاراغوا العالية كعضو في المجتمع الدولي، بأخذها خطوات ملموسة لوقف العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وباقي شعوب المنطقة، ولتكريس حقوق هذه الشعوب في العيش بحرية وأمن وكرامة وسلام".