أصدرت الحكومة البريطانية، مساء الأحد، بيانا، حذرت من خلاله مواطنيها، من السفر إلى الجزائر، في ظل ما وصفته ب"مخاطر أمنية تعترضهم هناك"، مستثنية في ذلك المغرب. وقالت في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، إن “سفر الرعايا البريطانيين ليلًا في الجزائر، يُعرضهم للاختطاف”، مع إشادتها بجهود السلطات الأمنية في تأمين المدن.
وأضافت أن “الاقتراب مسافة 30 كلم من الحدود الجزائرية مع كل من ليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر، يجعل خطر الاختطاف كبيرًا جدًا”.
وشددت حكومة تيريزا ماي على “عدم الاقتراب نفس المسافة من حدود الجزائر مع تونس إلا للضرورة القصوى”.
وحذرت بريطانيا رعاياها من “التحرك ليلًا داخل المدن لانتشار الجريمة بها، كما حذرت من السفر ليلًا لنفس الأسباب”.
ونصحت الخارجية البريطانية رعاياها ب”التنسيق مع المصالح الأمنية وإعلامها بتحركاتهم داخل المدن، تجنبًا لتعرضهم إلى حوادث اختطاف”.
وتناقض هذه الوثيقة، الطرح الرسمي الجزائري بشأن تحسن الوضع الأمني في البلاد، استنادًا إلى تراجع العمليات الإرهابية وقضاء قوات الجيش والأمن على عشرات الأمراء وقادة التنظيمات المسلحة.