لقي جندي إسرائيلي -اليوم الأربعاء- حتفه بعملية دهس شمالي رام اللهبالضفة الغربيةالمحتلة، وسط أنباء عن إصابة المنفذ الذي لم تعرف هويته حتى الآن.
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع عملية دهس بشاحنة غاز يقودها فلسطيني بالقرب من مفترق "جفعات أساف" عند محطة للحافلات، مؤكدا إطلاق النار على المنفذ.
وأضاف الجيش أن قواته أغلقت منطقة عملية الدهس.
ونقلت القناة ال13 عن مسؤول إسرائيلي تأكيده مقتل شخص في عملية الدهس شمال رام الله.
وأفادت القناة ال14 الإسرائيلية بأن الفلسطيني منفذ عملية الدهس لم يقتل وتم نقله إلى مستشفى في القدس.
من جانبها، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية الدهس ووصفتها ب"البطولية"، وأكدت أنها رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة.
يشار إلى أن عملية الدهس تأتي وسط تواصل عملية الاحتلال العسكرية في مدن شمال الضفة الغربية، وتدمير قواته للبنية التحتية واستهدافها للمقاومين.
ويذكر أن مفترق "جعفات أساف" شهد عام 2018 عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون ضد قوة إسرائيلية، أدت إلى مقتل جنديين، مما دفع جيش الاحتلال إلى تعزيز الإجراءات الأمنية بكاميرات مراقبة وقناصين بالمنطقة.