أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فرض حصار شامل على مدينة رام الله، في الضفة الغربية، ودفع بالمزيد من قواته إلى الضفة الغربية، إثر عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل إسرائيليين، اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة للغاية شرق المدينة. وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان اليوم الخميس- إنه تقرر فرض طوق أمني شامل على مدينة رام الله في أعقاب العملية التي وقعت في مفرق (أساف) والتي أدت إلى مقتل إسرائيلييْن اثنين، حيث يتم تنفيذ أعمال فحص شاملة في مداخل ومخارج المدينة، وأضاف البيان أن الجيش قرر تعزيز وجوده في الضفة الغربية بعدة كتائب إضافية. ويعد البيان أول إقرار رسمي من إسرائيل بمقتل إسرائيليين اثنين في عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة شرق مدينة رام الله في وسط الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيا خرج من سيارته وأطلق النار باتجاه محطة للحافلات في المفرق باتجاه جنود ومدنيين كانوا في المكان.. وأضاف: "تقوم القوات بأعمال تمشيط في المنطقة بحثا عن المنفذين الذين لاذوا بالفرار من المنطقة، وتقوم بأعمال فحص في جميع المداخل والمخارج في المنطقة". كان 3 فلسطينيين قد استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال ساعات الليل وفجر اليوم الخميس، وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أشرف نعالوة، فجر اليوم، بعد مطاردة استمرت أكثر من شهرين في مخيم عسكر الجديد بنابلس، شمالي الضفة الغربية. وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية كبيرة حاصرت منزلا في المخيم وأطلقت النار عليه بكثافة قبل الإعلان عن استشهاد نعالوة.. والشهيد نعالوة هو من سكان ضاحية شويكة في طولكرم، شمالي الضفة الغربية، تتهمه السلطات الإسرائيلية بالمسؤولية عن تنفيذ هجوم في مستوطنة "بركان" في 7 أكتوبر الماضي شمالي الضفة الغربية ما أدى إلى مقتل مستوطنين اثنين، واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمانه بعد قتله. المصدر: الدار – وكالات