قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس ثلاثة شبان فلسطينيين، اثنان منهم سبق وأن نفذا عمليات مسلحة ضد المستوطنين بالضفة الغربية، بينما طعن الثالث عنصرين من الشرطة الإسرائيلية بالقدس المحتلة. وحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب المطارد أشرف نعالوة، بعد مداهمة منزل كان يتحصن فيه داخل مخيم عسكر الجديد للاجئين شرق نابلس. وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال داهموا منزلهم بعد منتصف الليل واعتدوا على سكانه من النساء والرجال، قبل أن يصعدوا للطابق العلوي ويقوموا بإطلاق النار. وظلت قوات الجيش الإسرائيلي تلاحق الشاب منذ أكثر من شهرين، بعد أن هاجم مستوطنين داخل مصنع بمستوطنة بركان قرب مدينة سلفيت شمال الضفة وقتل اثنين منهم وجرح ثالثا. وأكد شهود أن جنود الاحتلال نقلوا جثمان نعالوة معهم، واعتقلوا أربعة شبان ، حيث كان الشهيد يسكن في البناية التي توجد بها العائلة بمخيم عسكر الجديد. يُشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت والدي الشهيد وشقيقه وصهره منذ الأيام الأولى لتنفيذ عملية بركان. كما أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بهدم منزل العائلة وأرجأته بعد ذلك. ومن المتوقع أن يتم الهدم خلال الأيام القادمة.