استشهد فلسطينيان، فجر اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال بمدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، استشهاد الشابين رائد حمدان (21 عاما)، وزيد نوري (20 عاما) برصاص قوات جيش الاحتلال. وقالت مصادر فلسطينية إن “قوات الاحتلال فتحت النار صوب المركبة التي كان يستقلها الشابان، عند مفترق الغاوي بشارع عمان شرق مدينة نابلس ما أدى إلى استشهادهما على الفور”. وأضافت أن جنود الاحتلال منعوا الطواقم الطبية من الوصول إلى السيارة وإسعاف المصابين قبل أن يعلن عن استشهادهما، وأن إحدى سيارات الإسعاف أصيبت بعدة أعيرة نارية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثماني الشهيدين قبل أن تنقلهما إلى وجهة غير معلومة. مقترحات * مبادرة التغيير في البوليساريو تعلن عن اجتماع لها في اسبانيا * الفرنسيون يفضلون المغرب على باقي الدول الاسلامية * الصين تدعم البوليساريو ب10 مليون دينار جزائري * الملك الإسباني يدعو لحل البرلمان استعدادا لانتخابات مبكرة في يونيو * البنك العربي يواجه محاكمة في أمريكا بتهمة تمويل حماس * الاكتئاب: ثاني أكبر مرض في العالم وكانت قوة عسكرية إسرائيلية قد داهمت مدينة نابلس في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع عشرات الشبان. واستخدم الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان. وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في ساعة متأخرة من مساء أمس، أن قوة خاصة قتلت الشاب “عمر أبو ليلى” قرب بلدة عبوين، شمال شرق محافظة رام الله، وسط الضفة الغربية. ويعتقد الاحتلال أن “أبو ليلى” هو منفذ عملية “سلفيت”، الأحد الماضي، ضد مستوطنين وجنود. وقتل الأحد الماضي، مستوطن وجندي، وأصيب آخران بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنتي “أرئيل” و”جيتاي”، وسط الضفة الغربية. اقرأ أيضا: غضب فلسطيني من قرار ترامب حول القدس وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن فلسطينيين نفذا العملية قرب مستوطنة “أرئيل”، وانسحبا من المكان في مركبة في اتجاه مستوطنة “جيتاي”، حيث أطلقا النار مرة أخرى قبل فرارهما. وأعلن الجيش الإسرائيلي، إثر ذلك، في بيان، إطلاقه عمليات مطاردة للعثور على منفذي العملية، في محيط قرية بروقين، القريبة من المستوطنتين، بمحافظة سلفيت.