وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب حول مشكل انقطاع دواء "ليفوثيروكس"، الخاص بالغدة الدرقية.
ونقلت الصغيري ضمن سؤالها معاناة مرضى الغدة الدرقية سواء الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية أو من قصورها، مؤكدة أن متاعبهم ازدادت بسبب انقطاع واحد من الأدوية الحيوية بسوق الأدوية والمستشفيات العمومية والصيدليات منذ أيام عدة، دون معرفة السبب ولا مواعيد التوصل بها.
ونبهت برلمانية "الكتاب" إلى أن "الخطير في عدم أخذ العلاج يمكن أن ينتح عنه، حسب الأخصائيين، تضخم عضلة القلب، ولا يمكن أن تعود لحجمها الطبيعي إلا بعد أخذ العلاج، كما يمكن أن يؤدي التوقف عن تناول هذا الدواء في حالة خمول الغدة أو كسلها، وعدم إفرازها للهرمون، إلى انخفاض مستويات الثيروكسين في الجسم".
وأكدت المحامية لبنى الصغيري أن القانون رقم 17.04، ينص على أن الحكومة ملزمة بتوفير مخزون من أدوية معينة، من بينها الأدوية الخاصة بعلاج مرضى الغدة الدرقية، خاص بستة أشهر على الأقل.