عقدت عمالة إقليمسطات، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا خصص لمناقشة إجراءات تدبير الإجهاد المائي بالإقليم، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس الواردة في خطابه الأخير بمناسبة عيد العرش.
وأكد عامل إقليمسطات إبراهيم أبو زيد خلال الاجتماع على أهمية هذا الموضوع، بالنظر إلى التحديات التي تواجه بلادنا بشكل عام وإقليمسطات على وجه الخصوص نتيجة توالي سنوات الجفاف وضعف الموارد المائية وتراجع حقينة السدود.
وتناول الاجتماع، وفق بلاغ أعقبه، الإجراءات الفعلية المتخذة والواجب اتخاذها من طرف كافة المتدخلين من أجل مواجهة التحديات المطروحة لتوفير هذه المادة الحيوية من خلال ترشيد وعقلنة استهلاك الماء والتصدي بحزم لظاهرة الاستعمال غير القانوني للماء أو تبذيره، تنفيذا للتعليمات الملكية.
وشدد العامل على أنه "من أجل الحصول على النتائج المرجوة، وجب انخراط كل الفاعلين الذين لهم علاقة مباشرة بهذه الإشكالية التي تتعلق بمادة حيوية واستراتيجية والتي تخص السيادة المائية للمغرب، وذلك عبر اتخاذ عدة إجراءات تهدف من جهة إلى تحسيس مستعملي الماء بخطورة الوضعية ومن جهة أخرى إلى ضرورة الحفاظ على الأمن الغذائي والمائي والتي يجب أن تترجم باقتصاد مهم لهاته المادة".
ونقل البلاغ عن أبو زيد توضيحه أن هذه الإجراءات تتمثل في العمل على تنظيم وتقنين الصبيب، محاربة الغش وتبذير وضياع الماء، الإجراءات المواكبة في إنجاز المشاريع والتعبئة والحملات التحسيسية.
وقد حضر الاجتماع الذي ترأسه عامل إقليمسطات إبراهيم أبوزيد، رجال السلطة والمصالح الأمنية، ومدير التجهيز والماء بإقليمسطات، والمدير الإقليمي للماء الصالح للشرب بالنيابة، والمدير العام بالنيابة للتوزيع الماء والكهرباء الشاوية، وممثل وكالة الحوض المائي لأبي رقراق، وممثلة وكالة الحوض المائي أم الربيع.