انطلق العد العكسي للانتخابات الرئاسية الجزائرية، حيث صادقت المحكمة الدستورية على ملفات 3 مرشحين لهذه الاستحقاقات المبكرة المقررة في 07 شتنبر المقبل، بينهم الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، المرشح الأوفر حظا، في حين رفضت 5 ملفات، وفق ما أعلنت المحكمة، اليوم الأربعاء.
وقال رئيس المحكمة عمر بلحاج، في كلمة بثّها التلفزيون المحلي، ونقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، إنها وافقت على 3 ترشيحات، هم حسب الترتيب الأبجدي يوسف أوشيش عن حزب جبهة القوى الاشتراكية (يسار)، وعبد المجيد تبون مرشحاً مستقلاً، وعبد العالي حساني شريف، عن حزب حركة مجتمع السلم (إسلامي).
وأضاف: "قبلت أربعة ملفات أخرى من حيث الشكل ورفضت من حيث المضمون، ورفض ملف واحد شكلا ومضمونا لأنه وضع خارج الآجال القانونية".