أعلن مرشح المؤسسة العسكرية الجزائرية والأوفر حظا للظفر بالانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل عبد المجيد تبون أنن موقفه من نزاع الصحراء، يقوم على دعم حل مبني على “إجراء الاستفتاء الذي يختار فيه سكان الصحراء إن كانوا يريدون البقاء ضمن المغرب أم لا”، على حد رأيه، مشيرا إلى ان ملف نزاع الصحراء، ليس ملفا بسيطا، وفيه “توظيف للكثير من الأمور”. ويعتبر نزاع الصحراء، والعلاقات مع المغرب، من الملفات الهامة المطروحة على المرشحين للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 12 دجنبر المقبل، وهي الانتخابات التي تجري في ظل الإستقطاب الذي تعيشه الساحة الجزائرية، بسبب رفض الحراك الشعبي لهذه الإنتخابات، وتمسك السلطة الحالية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية بإجرائها في وقتها المحدد. ويرى مراقبون للشأن الجزائري أن الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون هو المرشح الأوفر حظا للوصول إلى قصر المرادية، وأن جهات عليا في السلطة الحاكمة تقف وراء ترشيحه، لا سيما أنّه كان قبل سنتين فقط رئيساً للحكومة في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وكان يدعم كل سياساته، بل وأعلن دعمه له للترشح لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات التي كانت مقررة في إبريل الماضي، قبل أن يتم إلغاؤها تحت ضغط مظاهرات الحراك الشعبي.