أعلن مدرب المنتخب المغربي المحلي ، جمال السلامي، بشكل مفاجئ نهاية مشواره خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس الأحد مباشرة بعد التتويج ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم. وقال السلامي، في الندوة الصحافية التي عقدت بعد نهاية المباراة أمام نيجيريا: "بالنسبة للمشوار ديالي مع منتخب المحليين انتهى اليوم وإن شاء الله المستقبل غادي يكون أفضل".
وزاد موضحا أنه "كان خلال مهمة إشرافه على المنتخب سفيرا لكل الأطر الوطنية"، وأهدى السلامي اللقب القاري لهم ولكل من الناخب الوطني، هيرفي رونار، والمدير التقني، ناصر لارغيط، "اللذين قدما دعما كبيرا للمنتخب المحلي منذ البداية"، يقول المتحدث ذاته.
وأشرف السلامي على المنتخب المحلي لمدة تقارب سنة ونصف كان يجمع خلاله أفضل لاعبي الدوري المغربي الاحترافي بشكل دوري في المركز الوطني لكرة القدم وتمكن من الخروج بتشكيلة قوية رغم بعض الغيابات المهمة مثل محمد أوناجم وعبد الرحيم أمقران ومحمد فوزير.