أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، باسم الحكومة، التزامه واستعداده لحل مختلف الإشكالات التي يمكن إثارتها بعد عودة الطلبة الأطباء لمقاعد الدراسة، وخاصة ما يتعلق بالتدابير التأديبية التي يتخوف منها الطلبة.
جاء ذلك في بلاغ أعقب اجتماع الوزير ميراوي بلجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، يومه الجمعة 19 أبريل الجاري، لمناقشة الاحتقان الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة، وسبل العودة إلى السير الاعتيادي للدراسة والتكوين بهذه الكليات.
وخلال هذا الاجتماع، قدم الوزير الإجراءات الأساسية التي قامت بها الحكومة ودواعي التدابير التي دفعت الحكومة إلى تقليص سنوات التكوين والرفع من أعداد الطلبة المقبولين، ومختلف الإجراءات التي تم إنجازها في إطار السياسة الحكومية في مجال الصحة العمومية وتكوين المهن الطبية والصحية.
من جانبهم، عرض البرلمانيون مختلف الإشكالات التي يثيرها الطلبة وأسرهم وتخوفاتهم من ضياع الزمن الجامعي ومن تراجع مستوى التكوين وجودته ومصداقية الشواهد الجامعية الوطنية، وقدم الوزير توضيحات إضافية وأكد على بداية حلحلة الوضع ومباشرة الحوار بين عمداء كليات الطب والصيدلة، وممثلي الطلبة الأطباء لاستثمار الأسبوع المقبل لإنهاء حالة الاحتقان.
البلاغ الذي وقعه كل من الفريق الحركي، مجموعة العدالة الاجتماعية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، أشار إلى أن المكونات الموقعة عليه ستحرص على تتبع تنفيذ هذه الإجراءات والالتزامات المعبر عنها خلال هذا الاجتماع.