تنظم الوكالة الوطنية للموانئ والشباك الوطني الوحيد لتبسيط مساطر التجارة الخارجية (بورتنيت) الدورة الثالثة للمؤتمر السنوي للشباك الوحيد بورتنيت. واختار المنظكون موضوع دورة 2017: "الشباك الوحيد الافتراضي: التحديات والفرص المتاحة من أجل تنافسية الفاعلين الاقتصاديين"، حيث ويتوقع أن يشارك في دورة 2017 أزيد من 200 مشارك من فاعلين مؤسساتيين وفاعلين في قطاع الملاحة البحرية والتجارة الدولية والخبراء رفيعي المستوى. وبعد نجاح الدورتين السابقتين بكل من الدارالبيضاء سنة 2014 ومراكش سنة 2016، يعود الشباك الوحيد بورتنيت من جديد ليعقد مؤتمره السنوي، إذ ستعقد الدورة الثالثة يوم الثلاثاء 12 دجنبر 2017 بمدينة الرباط بتنظيم مشترك بين الوكالة الوطنية للموانئ وشركة PORTNET S.A وبرعاية وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء. ومن المتوقع أن تشهد في هذه الدورة حضور أزيد من 200 مشارك سيأتون من مختلف جهات المملكة ليمثلوا الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة من أجل المشاركة في هذه الدورة الجديدة المنظمة تحت شعار:"الشباك الوحيد الافتراضي: التحديات والفرص المتاحة من أجل تنافسية الفاعلين الاقتصاديين". وفي إطار مواصلة أنشطة القرب التي تقوم بها شركة PORTNET S.A، يأتي المؤتمر السنوي للشباك الوحيد بورتنيت ليندرج في إطار تعزيز وتعميم مفهوم الشباك الوحيد لدى الفاعلين الاقتصاديين المحليين. كما تصب هذه الدورة في صلب رؤية وتوجهات الملك محمد السادس، الرامية إلى جعل المواطن والفاعلين الاقتصاديين في قلب اهتمامات الإدارات ومتعهدي الخدمات العمومية. وسيشكل المؤتمر السنوي للشباك الوحيد بورتنيت فرصة لتبادل الأفكار والتجارب المرتبطة بالنظام الإيكولوجي للشباك الوحيد، حيث سيتيح فضاء مناسبا أمام الخبراء رفيعي المستوى للتفكير والمساهمة على الصعيد الوطني و الدولي. وسيتمحور النقاش خلال الدورة الثالثة لمؤتمر الشبابيك الوحيدة حول المواضيع المرتبطة بالمحاور التالية، التحول الرقمي والشبابيك الوحيدة الافتراضية: وعد كبير من موانئ المستقبل، والشباك الوحيد الافتراضي: أداة مبتكرة من أجل تحسين مناخ الأعمال، والشباك الوحيد الافتراضي: أي دور من أجل مرافقة تطوير الشحن الجوي؛ والمقاومة والمثانة والسلامة؛ تبادل التجارب بخصوص التحديات والممارسات الفضلى لمجتمع الشبابيك الوحيدة. وللتذكير، فقد انعقدت الدورة الأولى للمؤتمر السنوي للشباك الوحيد بورتنيت في الثالث من نونبر 2014 بالدارالبيضاء تحت شعار: "تأثير الشبابيك الوحيدة على تنافسية الشركات والاقتصاد بشكل عام"، وذلك بحضور أزيد من 200 مشارك ومشاركة من ضمنهم خبراء دوليين ووفود أجنبية، لاسيما الإفريقية منها.