أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء والوكالة الوطنية للموانئ الدورة الثالثة من تظاهرة الشباك الوحيد "بورتنيت"، بحضور أزيد من 200 مشارك سيأتون من مختلف جهات المملكة، يمثلون الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة، وذلك تحت شعار: "الشباك الوحيد الافتراضي: التحديات والفرص المتاحة من أجل تنافسية الفاعلين الاقتصاديين". وقال المنظمون إن "تنظيم هذه التظاهرة من طرف "بروتنيت" يندرج في إطار تعزيز وتعميم مفهوم الشباك الوحيد لدى الفاعلين الاقتصاديين المحليين"، وزادوا: "كما تصب هذه الدورة في صلب رؤية وتوجهات الملك محمد السادس، الرامية إلى جعل المواطن والفاعلين الاقتصاديين في قلب اهتمامات الإدارات ومتعهدي الخدمات العمومية". وأكد المنظمون في بيان صحافي أن المؤتمر السنوي للشباك الوحيد بورتنيت سيشكل فرصة لتبادل الأفكار والتجارب المرتبطة بالنظام الإيكولوجي للشباك الوحيد، إذ سيتيح فضاء مناسبا أمام الخبراء رفيعي المستوى للتفكير والمساهمة على الصعيد الوطني والدولي. وسيتمحور النقاش خلال الدورة الثالثة من مؤتمر الشبابيك الوحيدة حول التحول الرقمي والشبابيك الوحيدة الافتراضية، والدور الذي يجب أن تضطلع به من أجل مرافقة تطوير الشحن الجوي؛ إلى جانب تبادل التجارب بخصوص التحديات والممارسات الفضلى لمجتمع الشبابيك الوحيدة. وانعقدت الدورة الأولى من المؤتمر السنوي للشباك الوحيد بورتنيت في الثالث من نونبر 2014 بالدار البيضاء تحت شعار: "تأثير الشبابيك الوحيدة على تنافسية الشركات والاقتصاد بشكل عام"؛ وذلك بحضور أزيد من 200 مشارك ومشاركة، ضمنهم خبراء دوليون ووفود أجنبية، لاسيما الإفريقية منها. بدورها، عقدت الدورة الثانية في إطار احتضان المغرب للنسخة الخامسة من المؤتمر الدولي حول الشبابيك الوحيدة، المنعقدة في الفترة من 5 إلى 7 شتنبر 2016 بمدينة مراكش حول موضوع: "الشباك الوحيد الافتراضي للتجارة الخارجية: ضرورة تعاون شامل". وحظي هذا المؤتمر بشرف رعاية الملك محمد السادس، وحضور 6 وزراء مغاربة وأفارقة، وأزيد من 1100 مشارك، من بينهم 64 وفدا أجنبيا و33 مؤسسة دولية و36 عارضا و96 خبيرا وطنيا ودوليا.