تنظم الوكالة الوطنية للموانئ والشباك الوطني الوحيد لتبسيط مساطر التجارة الخارجية (بورتنيت) يومه الثلاثاء بالرباط، الدورة الثالثة للمؤتمر السنوي للشباك الوحيد حول موضوع «الشباك الوحيد الافتراضي: التحديات والفرص المتاحة، من أجل تنافسية الفاعلين الاقتصاديين». وأوضح بلاغ للجهة المنظمة أمس الاثنين أن دورة 2017، التي تنظم تحت رعاية وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ستعرف مشاركة أزيد من 200 فاعل مؤسساتي وفاعلين في قطاع الملاحة البحرية والتجارة الدولية وخبراء رفيعي المستوى. وأضاف المصدر أن الدورة ستبحث جملة من المواضيع منها «التحول الرقمي والشبابيك الوحيدة الافتراضية: وعدد كبير من موانئ المستقبل» و «الشباك الوحيد الافتراضي: أداة مبتكرة، من أجل تحسين مناخ الأعمال» و»الشباك الوحيد الافتراضي: أي دور من أجل مرافقة تطوير الشحن الجوي» وكذا «المقاومة والمثانة والسلامة.. تبادل التجارب بخصوص التحديات والممارسات الفضلى لمجتمع الشبابيك الوحيدة». ويندرج المؤتمر السنوي للشباك الوحيد (بورتنيت) في إطار، تعزيز وتعميم مفهوم الشباك الوحيد لدى الفاعلين الاقتصاديين المحليين. كما تصب هذه الدورة، وفق المصدر في صلب رؤية وتوجهات جلالة الملك ، الرامية إلى جعل المواطن والفاعلين الاقتصاديين في قلب اهتمامات الإدارات ومتعهدي الخدمات العمومية. وسيشكل المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والتجارب المرتبطة بالنظام الإيكولوجي للشباك الوحيد، حيث سيتيح فضاء مواتيا أمام الخبراء رفيعي المستوى للتفكير والمساهمة على الصعيد الوطني و الدولي. وللتذكير، فقد انعقدت الدورة الأولى للمؤتمر السنوي للشباك الوحيد في نونبر 2014 بالدارالبيضاء تحت شعار: «تأثير الشبابيك الوحيدة على تنافسية الشركات والاقتصاد بشكل عام»، فيما احتضنت مراكش الدورة الثانية في شتنبر 2016، حول موضوع: «الشباك الوحيد الافتراضي للتجارة الخارجية: ضرورة تعاون شامل». وتجدر الإشارة إلى أن الشباك الوحيد بورتنيت، يضم إلى غاية اليوم أزيد من 28000 زبون، ويعرض خدماته الرقمية على أزيد من 32425 متصفحا موزعين على مجموع التراب الوطني. وقد تم الشروع في العمل في بادئ الأمر بمنصة بورتنيت بميناء الدارالبيضاء، خلال شهر مارس 2011، وذلك بمبادرة من الوكالة الوطنية للموانئ، ليتم تعميم العمل بها بعد ذلك بجميع الموانئ التجارية المنضوية، تحت لواء الوكالة الوطنية للموانئ وكذا في باقي مراحل التجارة الخارجية منذ سنة 2012.