فجر المحامي إسحاق شارية، قبل قليل، خلال محاكمة معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، قنبلة من العيار الثقيل عندما طالب بإحضار إلياس العماري، رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، والأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، لكونه "متورط في أحداث الحسيمة وتأجيج الأوضاع". وقال شارية في تصريح ل"الأيام 24" أنه خلال المحاكمة الخامسة وقد قررنا التقدم قليلا أثناء تقديم ملتمساتنا للقاضي رئيس الجلسة والتي تعد ضرورية كملتمس إجراءخبرة عن الدرك الملكي وكافة وسائل الإتصال والتي جرت مابين المأزرين والأطراف الأخرى الذين إعتبرتهم الشرطة القضائية متورطين في مؤامرة ضد النظام العام للمملكة .
كما قال شاريا “لقد أخبرني موكلي ناصر الزفزافي أثناء تخابري معه بأن العماري كان يتصل به مرارا، ويحرضه هو ونشطاء الحراك على التآمر على الملك والبلاد، لكنه رفض".
و أضاف قائلا " إن الهيئة لديهم فيديوهات منتقاة وأدلة أخرى لم نتمكن من الإدلاء بها لدى قاضي التحقيق وزاد "أن الزفزافي عند مرحلة التحقيق لم يدلي بمجموعة من الوقائع التي كانت من الممكن أن تعتبر أن "إلياس العماري " له علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع أحداث الحسيمة وأن الخلاف الواقع بين ناصر الزفزافي ورفاقه وهذا الرجل هو الذي أدى الى ما نحن عليه الأن.