كشفت تقارير محلية في ما بات يعرف بقضية "إسكوبار الصحراء"، معطيات جديدة حول هذا الملف، بعدما أشارت إلى وجود أوامر تمنع مقربي رئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، من مغادرة التراب الوطني إلى حين إنتهاء التحقيقات. وأضافت التقارير على أن الفرقة الوطنية انتقلت بحر الأسبوع الجاري إلى مجلس جهة الشرق، لإجراء عمليات تفتيش بمكتب الرئيس المعتقل عبد النبي بعيوي.
وجاء هذا الإجراء القضائي من أجل افتحاص ملفات بمكتب رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، وأيضا الوثائق التي تخص تسيير الجهة خلال الولايتيين المتتاليتين اللتان ترأس خلالهما الرئيس المعتقل مجلس الجهة.
هذا وقد أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بايداع عبد النبي البعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، إلى سجن "عكاشة"، رفقة 20 متهما على خلفية ملف "إسكوبار الصحراء".