قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، متابعة 23 متهما من أصل 25 على رأسهم سعيد الناصري، النائب البرلماني ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، في حالة اعتقال وإحالتهم على السجن، بشبهة تورطهم في قضية تاجر المخدرات المالي المعروف ب"إسكوبار الصحراء". وأحيل المشتبه فيهم، البالغ عددهم 25 شخضا، زوال أمس الخميس، على أنظار نائب الوكيل العام للملك بإستئنافية الدارالبيضاء، وامتد الاستماع إليهم إلى غاية التاسعة والنصف ليلا، قبل أن يصدر ملتمس النيابة العامة بالإحالة على قاضي التحقيق، في حدود الثانية من صباح اليوم الجمعة. وإلى جانب سعيد الناصري رئيس فريق الوداد الرياضي والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق والقيادي بذات الحزب، مثل أمام نائب الوكيل العام، البرلماني السابق بلقاسم مير عن حزب الأصالة والمعاصرة، و رجال أعمال، ومصممة أزياء، ومسيري شركات، وتجار، وموثق، وعناصر أمنية، ومنتمين إلى سلك الوظيفة العمومية. وتعود تفاصيل القضية، عند اتهام تاجر المخدرات الدولي المشهور ب"إسكوبار الصحراء"، المعتقل في سجن الجديدة قبل نقله إلى سجن "عكاشة" بالدارالبيضاء، مجموعة من الشخصيات، ضمنها سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية.