كشفت أمال دريد، مديرة المركز الجهوي لتحاقن بالدم بالدارالبيضاء-سطات، أن هناك استهلاك قار يوميا لحوالي 500 إلى 600 كيس من الدم، الأمر الذي يحتاج إلى 400 متبرع يوميا. وأكدت دريد، في اتصال هاتفي مع "الأيام 24" أن حملات التبرع تعرف دائما اضطربا خلال العطلونهاية السنة، بسبب سفر المتبرعين والعطلة، مشيرة إلى أن المركز يكثف من حملاته التحسيسية، وأن إقبال المغاربة على التبرع يكون موسيميا. وسجلت المتحدثة ذاتها أنه مثلا خلال زلزال الحوز تم تجميع حوالي 10000 كيس خلال ثلاثة أ, أربعة ايام، مؤكدة أن المركز يصعب عليه مواكبة الطلبات التي ترد عليه، خاصة وأن جهة الدارالبيضاءسطات تضم مصحات جد متخصصة. وأوضحت المديرية الجهوية لمركز تحاقن الدم بالجهة أن أدرات الدولة وجمعيات المجتمع المدني تقوم بمجهودات جبارة من أجل التبرع للمرك.
كما أكدت المديرية الجهوية أيضا أن ثقافة التبرع اصبحت نوعا متجذرة لدى الشباب، داعية إلى حملات تحسيسية في الموضوع، وإلى إدراج ثقافة التبرع ضمن المناهج الدراسية