دان المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بأشد العبارات قُوَّةً، استئنافَ قواتِ الكيان الصهيوني عدوانَها الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، بشكلٍ أكثر وحشية وهمجية، بعد هدنةٍ قصيرةٍ ما لبثت إسرائيلُ أن وضعت حدًّا لها. وأكد الحزب أن إسرائيل عادت إلى القصف والقتل والتنكيل والتهديم، في خرقٍ صارخٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفي تجاهلٍ لكل الأصوات المنادية بوقف هذا العدوان القذر الذي يجري بتواطُؤٍ مفضوحٍ من أمريكا وعددٍ من الحكومات الغربية. وطالب حزبُ التقدم والاشتراكية المنتظَمَ الدولي بتحمُّل مسؤولياته، من خلال السعي الناجع والسريع نحو إقرار وقفِ إطلاق النار وردع تمادي الكيان الصهيوني في اقتراف جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني. كما يؤكد الحزبُ على أنَّ السلام بالمنطقة لا يمكنُ بناؤه وتحصينه سوى بإقرار كافة الحقوق الوطنية الفلسطينية.