جدد المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إدانته القوية للعدوان الهمجي والمتصاعد الذي يشنه الكيانُ الصهيوني الإجرامي على الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرضُ إلى حربِ إبادةٍ حقيقية وتطهيرٍ عرقي وعقابٍ جماعي وسعيٍ مُعلنٍ نحو التهجير القسري، حيث سقط إلى حد الآن ما يزيد عن سبعة آلافِ شهيدٍ نِصفُهُمْ أطفالٌ ونساء، إلى جانب التدمير الوحشي لأحياء بكاملها في غزة. وأدان حزبُ التقدم والاشتراكية، خلال اجتماع مكتبه السياسي، أمس الخميس، التواطُؤَ المُخجِل والمفضوح والدعمَ الأعمى واللا مشروط للدول الغربية، بقيادة أمريكا، بما يَمنحُ الكيانَ الصهيوني ورقةً بيضاءَ تُشَجِّعُهُ على الإمعان في اقترافِ أشنعِ وأبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني في خرقٍ تامّ لأدنى قواعد القانون الدولي الإنساني.
ونادى حزبُ التقدم والاشتراكية كافةَ الأصواتِ الحرة والضمائر الحية، عبر العالَم، من أجل العمل، بكل الوسائل المتاحة، على إيقاف هذا العدوانِ القذر وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني المكافِح الذي يعيشُ إحدى أحلك الفترات وأقسى المِحن في مسار كفاحه المشروع ضد الاحتلال ومن أجل الحرية والانعتاق.