بعد تنصيبه رسميا رئيسا للحكومة في إسبانيا لولاية جديدة، يستعد بيدرو سانشيز للقيام بزيارة عمل إلى المغرب، من أجل توطيد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية التي نُسجت مع الرباط خلال السنتين الماضيتين.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية أن سانشيز كلف الجهاز الدبلوماسي في وزارة الخارجية بالإعداد للزيارة المرتقبة للمغرب.
التحرك الدبلوماسي لرئيس الحكومة الاسبانية، ورغبته في زيارة المملكة تصطدم بشروط الرباط "الصارمة" على حد وصف صحيفة "أوكيدياريو" التي نقلت عن مصادرها الدبلوماسية بأن الزيارة لم تبرمج إلى المغرب بسبب عدم التوافق حول لقاء الملك محمد السادس.
وأضافت المصادر ذاتها، بأن رئيس الحكومة لا يريد أن يجد نفسه كما حدث خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي انعقد في الرباط بين 1 و2 فبراير الماضي، حيث التقى برئيس الحكومة وباقي المسؤولين المغاربة دون أي لقاء مع الملك محمد السادس.
وقالت الصحيفة بأن المملكة المغربية ترهن زيارة سانشيز بأن تحمل جديدا وان يقدم سانشيز أكبر مما قدمه في الزيارة الماضية، مما يعني أن المفاوضات لازالت جارية بين الطرفين من أجل تحديد موعد الزيارة والاتفاقيات التي يُمكن توقيعها أو المواقف التي سيتم الخروج بها بين الرباط ومدريد.