توصلت "الأيام 24" بتفاصيل العملية الغامضة لمحاولة قرصنة ناقلة نفط إسرائيلية غادرت موانئ المغرب وبالضبط من ميناء آسفر متوجهة إلى الهند محملة بكميات هامة من الفوسفاط، ليعترض طريقها مسلحون يرجح أنهم تابعون لجماعة الحوثي في اليمن، قبل أن تتدخل القوات الأمريكية وتحرر الناقلة. ووفق، مصادر الأيام 24، فإن ناقلة النفط تعود ملكيتها لشركة بريطانية اسمها "زودياك" وباسم رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
وبحسب المصادر ذاتها، إن التي تم اعتراض طريقها، هي حاليا تواصل تواصل الإبحار في اتجاه سواحل الهند.
شركة أمبري (Ambrey) للأمن البحري البريطانية، أعلنت أن مجموعة من المهاجمين سيطرت على الناقلة أمس الأحد. وتدخلت الولاياتالمتحدة وقوات التحالف خلال اليوم نفسه و"طاقم سفينة سنترال بارك يوجدون في أمان حاليا"، بحسب ما صرح به مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة فرانس بريس.