بعد وصول الاحتقان التعليمي إلى ذروته، طالب إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، بعقد اجتماع طارئ للجنة التعليم والثقافة والاتصال، من أجل دراسة الأوضاع التعليمية التي تشهدها المملكة المغربية منذ أكتوبر الماضي. وشدد رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، على ضرورة حضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع.
وأكد السنتيسي على أن "ما تشهده منظومة التربية والتكوين من احتقان غير مسبوق جراء إقرار نظام أساسي لموظفي التعليم، والذي قوبل بالرفض من قبل هيئات التدريس"، معتبرا أن "المكان الطبيعي للنقاش هو رحاب المؤسسة التشريعية".
هذا وقد قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم خوض إضرابا وطنيا جديداً لمدة 3 أيام، مع تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية.