لا حديث في الأوساط التربوية على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم، سوى عن دلالات ورسائل تكليف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، بلقاء النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية. وفي هذا الصدد؛ التقى السكوري، اليوم الجمعة 3 نونبر الجاري، الكتاب العامين للنقابات التعليمية المعنية؛ كل على حدة كما فعل قبل رئيس الحكومة يوم الاثنين المنصرم. ولم يخرج مضمون لقاء اليوم، وفق مصدر "أخبارنا"، عن الوضع الذي تعيش المنظومة التعليمية اليوم، بفعل إضرابات الأساتذة المطالبين بإسقاط النظام الأساسي الجديد، الذي صادقت عليه الحكومة ونشرته في الجريدة الرسمية. وفي هذا الصدد، أفاد المصدر نفسه أن النقابات متشبثة بتعديل عدد من البنود المتضمنة في النظام الأساسي في صيغته الحالية، مع التأكيد على ضرورة الرفع من أجرة الأساتذة، من أجل الإنهاء مع حالة الاحتقان التي تعيشها منظومة التربية والتكوين، تتخللها إضرابات في أغلب المؤسسات التعليمية، رغم إشهار الوزارة الوصية سلاح الاقتطاع من أجور المضربين اعتبارا من نونبر الجاري. ويأتي هذا اللقاء تزامنا مع مداخلة لشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الجمعة أيضا، خلال تقديم الميزانية الفرعية للوزارة في مجلس النواب، قدّم من خلالها صورة قاتمة عن واقع المدرسة العمومية، نظرا إلى أن هناك تعثرا لدى عدد من التلاميذ في القراءة والحساب لا يشرف التعليم العمومي المغربي، ويدق ناقوس الخطر حول مستقبل جيل الغد.