فشل جناح القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب "الحرار" وحسن وبنعدي الرافض لعودة إلياس العماري، في التخلص من أمينهم العام، في الوقت الذي انتصر فيه جناح الريف بعد أن تقرر تأجيل النظر في استقالة الأمين العام إلى دورة استثنائية مقبلة. وتلقى جناح وهبي صفعة قوية اليوم، بعد أن أكد في وقت سابق بأن دورة المجلس الوطني التي انعقدت الأحد، ستكون مجرد إخبار بالاستقالة، لكن نتائج أشغال المجلس أثبتت فشل وهبي في حشد أغلبية تطيح بإلياس الذي قد يتراجع في أي وقت عن استقالته خاصة أنه لم يتم الحسم في أمرها اليوم الأحد. .
وقرر المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، في وقت متأخر من نهاية الدورة العادية لمجلسه الوطني الثاني والعشرون، المنعقدة اليوم بالقصر الدولي للمؤتمرات بالصخيرات، عقد دورة استثائية للحسم في استقالة إلياس العماري والمكتب السياسي للحزب.
وكشفت القيادية سهيلة الريكي بحزب الأصالة والمعاصرة، أن المجلس الوطني لحزب الجرار أصدر توصية بعد نهاية أشغاله اليوم الأحد بالصخيرات للدعوة لانعقاد دورة استثنائية للمجلس في القريب من الأيام دون تحديد موعده.
وأوضحت الريكي في تصريح ل"الأيام24"، بأنه سيتم تدارس عدد من السيناريوهات التي سيتم عرضها على سكرتارية المجلس الوطني داخل لجنة مكونة من أعضاء سكرتارية المجلس من الأقاليم الاثنا عشر وأعضاء من المكتب السياسي.
للنظر في قرار تنظيم مؤتمر استثنائي أو الإبقاء على الأمين العام الحالي والمكتب السياسي أو قبول استقالة العماري.
وأكدت الريكي أنه في دورة المجلس الوطني المقبلة سيتم الحسم في السيناريوهات المطروحة بالالتجاء إلى صناديق التصويت، في الوقت الذي لم يتم فيه بعد تحديد موعد انعقاد الدورة القادمة.