أكد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، توصلت "الأيام 24" بنسخة منه، انه إزاء افتراءات وزير خارجية الجزائر أمس الجمعة وهذا التطور غير المقبول، فإن المملكة المغربية قررت استدعاء سفير المغرب بالجزائر للتشاور، دون المساس بما يمكن أن تتخذه المؤسسات الاقتصادية الوطنية التي تعرضت للتشهير من قبل الوزير الجزائري، من إجراءات. كما استدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال في سفارة الجزائربالرباط، للتنديد بالتصريحات غير المسؤولة لرئيس الدبلوماسية الجزائرية في خرق سافر لكل الأعراف الدبلوماسية وعلاقات حسن الجوار بين الدول.
وتطالب وزارة الخارجية المغربية نظيرتها الجزائرية بتقديم اعتذار كتابي ورسمي، عما بدر من عبد القادر مساهل، باتهامه الأبناك المغربية بتبييض أموال الحشيش في استثمارات بإفريقيا، وكذا بنقل الخطوط الملكية المغربية "لارام" أشياء أخرى غير المسافرين، في إشارة إلى الحشيش.
وتشكل هذه التصريحات نقطة غير مسبوقة في العلاقات المغربية الجزائرية، كما أن القاموس المستعمل في بلاغ وزارة الخارجية، والخطوات التي ستقدم عليها، توحي بإمكانية قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرباطوالجزائر، بالنظر إلى تجاوز الحدود المسموح بها في إطار القوانين والأعراف المنظمة للعلاقات الدبلوماسبة بين دول العالم.