أماط الفصيل المساند لنادي الجيش الملكي، التراس عسكري، اللثام عن قضية وفاة أحد مشجعي الفريق "عماد" بدولة تونس، بعدما تلقى ضربة خطيرة على الرأس من قبل الأمن التونسي، حسب ما جاء في بلاغ الفصيل. وأوضحت التراس عسكري في البلاغ الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "بعد اللقاء بيوم وبالضبط بتاريخ 17 شتنبر، وبينما كان المرحوم عماد في مدينة سوسة رفقة بعض الأفراد، تم استفزاز المرحوم ومن معه من طرف عناصر شرطة في زي مدني، حيث يظهر وبوضوح إصرار العناصر على ترصد مشجعين منهم عماد، الذي تلقى ضربة قاتلة بالعصا على مستوى الرأس فهرب الفقيد وسقط في قناة للمياه".
وأضاف البلاغ أن "بعد ساعات من الاختفاء بدون أي خبر أو أثر، على طوال هذه المدة كان المرحوم فاقدا لوعيه بسبب تأثير الضربة والسقوط، وبعد استعادته للوعي قرر التوجه صوب الفندق الذي كان يقيم فيه، حيث رفض المشرفون دخوله وتمادوا إلى حد امتناعهم عن تقديم المساعدة بالرغم من الحالة الخطيرة التي كان عليها".
واختتم الفصيل المساند للعساكر أنه "بعد امتناعهم عن تقديم يد العون توجه المرحوم نحو المطار مع العلم أن رحلة عودته للديار الوطنية كانت بتاريخ 18 شتنبر، حيث عاد الفقيد إلى أرض الوطن مثقلا بجرحه وقوة إصابته، وله أمل كبير بأن يتلقى العلاج اللازم وسط أحضان وطنه لكن قدر الله شاء بأن يغادرنا إلى دار البقاء، وللإشارة فهذا الفعل الإجرامي ليس هو الأول الذي يقترفه الأمن التونسي، فالأخير له سوابق في هذا الصدد".