استنكر حزب التقدم والاشتراكية، مقتل الشابين المغربيين، أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية، برصاص خفر السواحل الجزائري بالمنطقة الحدودية المحاذية لمدينة السعيدية، داعيا إلى التحقيق بشكل معمّق وشفاف في حيثيات الواقعة. وتوقف حزب التقدم والاشتراكية خلال اجتماع مكتبه السياسي، عند "ما أقدمت عليه قواتُ خفر السواحل الجزائرية، بإطلاق الرصاص على شباب مغاربة، والمسّ بحقهم في الحياة والسلامة"، مؤكدا أنه "كان مفروضا عليها تقديم الإغاثة التي كانوا محتاجين إليها في عرض البحر".
ودعا رفاق نبيل بنعبد الله إلى "إجراء بحث معمّق وشفاف في حيثيات الموضوع، وفق القانون، بما يرتب المسؤوليات بشكل لا لُبس فيه".
ولم يفت المكتبُ السياسي، التقدم ب"أحر تعازيه لأسر الشابين المغربيين ضحيتيْ فاجعة حدود المياه الإقليمية بالسعدية"، معربا عن أمله في تسليم السلطات الجزائرية جثمان أحدهما الذي لا يزال بالجزائر إلى عائلته وفي إيجاد حل سريع يقضي بعودة الشاب المعتقل بالجزائر إلى أهله، متمنيا الشفاء العاجل للشاب الثالث.