من المرتقب أن يبرم المغرب صفقات أسلحة غير مسبوقة مع روسيا لتطوير القدرات القتالية للجيش المغربي، والحصول على أسلحة لم يسبق له التعامل معها. وانتقل عدد من الجنرالات المغاربة المنتمين لكل من المكتب الرابع التابع للقوات المسلحة الملكية وسلاح الاتصالات والبحرية الملكية، إلى روسيا للتفاوض حول الصفقات التي تنوي البحرية الملكية كسبها، ومن بينها اقتناء غواصة روسية يتجاوز سعرها 300 مليون دولار، لتوفرها على إمكانيات قتالية عالية، سواء من حيث قدرتها على حمل صواريخ مضادة للسفن البحرية أو مهاجمة أهداف أرضية بدقة عالية.
وأفادت تقارير روسية أن المغرب قطع أشواطا مهمة في مفاوضات عسكرية من أجل إنهاء صفقة شراء الغواصة البحرية من طراز “أمور 1650″، حيث كشفت مواقع متخصصة بأن التفاوض دخل إلى مراحله الأخيرة مع وزارة الدفاع الروسية لشراء هذه الغواصة التي لديها حاملات صواريخ “كروز”، بالإضافة إلى مفاوضات أخرى حول اقتناء المغرب لمقاتلات “سوخوي سو34”.