لم يتأخر توضيح وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، بخصوص محاولة وزارة الخارجية الجزائرية، اقحام قضية الصحراء المغربية، في المباحثات التي جمعت رئيسة الدبلوماسية الليبية مع نظيرها الجزائري، أحمد عطاف. فبعدما حاول النظام الجزائري، اقحام قضية الصحراء المغربية، في محور مباحثات التي جمعت وزيرة الخارجية الليبية مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، حيث دعا هذا الأخير وفق بيان للخارجية الجزائرية ليبيا "للنظر" في نزاع الصحراء المفتعل، نشرت رئيسة الدبلوماسية الليبية، المنقوش تغريدة على حسابها الشخصي على "التويتر"، قالت فيها:"عقدت خلال زيارتي إلى الجزائر، رفقة وزير المواصلات والوفد الحكومي الذي رافقنا، اجتماعا مثمرا مع معالي وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، ناقشنا التطورات في السودان ، وإجراءات عودة الطيران بين البلدين، واستعراض الآلية المشتركة حول التعاون في ملف المياه التي ستعقد اجتماعها الأول في طرابلس"، دون الإشارة إلى قضية الصحراء المغربية.
عقدتُ خلال زيارتي #الجزائر رفقة وزير المواصلات والوفد الحكومي الذي رافقنا،اجتماعاً مثمراً مع معالي وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، ناقشنا التطورات في السودان. وإجراءات عودة الطيران بين البلدين.واستعراض الآلية المشتركة حول التعاون في ملف المياه التي ستعقُد اجتماعهاالأول في طرابلس. pic.twitter.com/ukpfyrJHT5 — Dr. Najla Elmangoush (@NajlaElmangoush) May 4, 2023 وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بلاغ لها، إن "أحمد عطاف، قد ناقش ونظيرته الليبية مجموعة قضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة المغاربية والعربية، لا سيما التطورات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، وكذا التحركات العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن دماء الأشقاء في السودان". وتحاول الجزائر، إقحام قضية الصحراء المغربية، في جل زيارة الوفود الأجنبية والعربية لها، والحرص على الترويج لأطروحة "البوليساريو".