مصطفى منجم أحدثت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، هندسة بيداغوجية جديدة بالجامعات المغربية، وذلك بحدف مادة أو ما يسمى ببحث نهاية التخرج "PFE" وتعويضه بوحدة جديدة تسمى مادة اللغات والمهارات. وأوضح يونس صبار أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق المعروفة بإسم كلية طريق جديدة أن:"هذا المشروع الجديد الذي اتخذته الوزارة وعممته على جميع الجامعات المغربية سيبدأ مع مطلع السنة الدراسية الجامعية المقبلة 2024، حيث أحدثت مجموعة من التغيرات أهمها حدف ما يسمى ببحث نهاية التخرج". وأضاف يونس صبار في حديثه مع"الأيام 24″ أن:"هذه المادة المحدوفة تم تعويضها بمادة المهارات التي سيتم تدريسها باللغة الانجليزية، وايضا مادة اللغات حيث حددت الوزارة المعنية دراسة اللغات حسب التخصص، ومن بين اللغات المتاحة سنجد الفرنسية والانجليزية والاسبانية" مضيفا أن"المادتين الجديدتين سيعوضان مادة بحث نهاية التخرج". واستطرد المتحدث نفسه قائلا:"أن مادة المهارات واللغات ستدرس في جميع الوحدات اي من الفصل الأول إلى الفصل السادس" مشيرا أن "الطلبة سيفرض عليهم تحديد تخصصهم منذ دخولهم إلى الجامعة، عكس ما كان سابقا يتم تحديد التخصص في السنة الجامعية الأخيرة أي في الفصل الخامس والسادس". هذا وقد تلقى هذا المشروع الهندسي البيداغوجي الجديد معارضة شديدة من قبل نقابات التعليم العالي، حيث خرج مكتب فرع نقابة التعليم العالي بكلية العلوم بالرباط ليندد ب"طبيعة التكوينات المعيبة والمقترحة بمحتوياتها المتناقضة بشهادة مختلف مكونات الشعب بالمؤسسة، وأيضا في مجمل المؤسسات الجامعية الأخرى". وأردف المكتب أيضا أن:'سياسة الآذان الصماء التي تنهجها شبكة العمداء في سابقة خطيرة من شأنها الإجهاز على الجامعة كمرفق عمومي".