أشار بن علي حماني المدير الإقليمي لوزارة الشيبة والرياضة بإقليم أفران خلال اللقاء التواصلي الذي نظم بتنسيق مع نادي الصحافة تحت شعار المخيم قضاء للتربية والإبداع بحضور فعاليات تربوية وهيئات من المجتمع المدني أن المخيمات أصبحت اليوم فضاء ا متميزا يتيح للأطفال والشباب فرصة الانفتاح على القيم الإنسانية المشتركة والتربية على المواطنة والانخراط في خدمة التنمية الشاملة. وحسب ذات المصدر فإن المخيمات التابعة للإقليم إفران والتي تتوزع على خمسة مراحل صيفية تبتدأ من 1 يوليوز إلى غاية 28 غشت، و تتكون من مخيم رأس الماء 1600 مستفيذ ومخيم بتصميم 1000مستفيد ثم مخيم خرزوزة 1100 ومخيم عائشة مبارك 200مستفيد ومخيم اوسماحة 200مستفيد اما باقي الفضاءات توجد بها حوالي 600 مستفيذ. وأضاف نفس المصدر أن المديرية قامت بتأهيل هذه الفضاءات ت التخيمية وإصلاحها وتحسين بنية الاستقبال فيها وذلك حسب البرنامج الوطني مع الأخذ بعين الإعتبار مبادئ التأمين الصحي الإجباري وضبط نقل الأطفال عبر انتداب شركات مهنية ومؤمنة، وأن هذه المخيمات يقول المدير تندرج في إطار البرنامج الوطني الشامل للتخييم الذي وضعته وزارة الشباب والرياضة لفائدة الشباب حيث تشهد هذه الفضاءات أنشطة متنوعة تتوزع ما بين صبحيات وندوات وورشات في الفن التشكيلي والرسم وعروض نظرية وخرجات سياحية وأناشيد وطنية. وارتباطا بالموضوع ذاته يؤكد أن الهدف الأسمى من عملية التخييم هو استثمار الوقت داخل المخيم بعيدا عن جو المدرسة والاسرة وكذلك الاستفادة من الانشطة الجماعية ذات البعد التربوي والتكويني والفني من اجل التمتع بعطلة مفيدة وهادئة. ودعا خلال مداخلته كل الفاعلين من هيئات المجتمع المدني بمختلف انواعه من اجل العمل على النهوض بأوضاع الطفل وتنشئته والمساهمة في بناء شخصيته وضرورة إرساء مقاربة شمولية مندمجة واسعة بين مختلف الفاعلين الترابيين وجعل الشباب والطفولة والمرأة من بين أولويات واهتمامات السلطات والمنتخبين المحليين لرفع رهان التنمية الشاملة وتكوين شباب قادر على تحمل المسؤولية الوطنية بكل تفان ومسؤولية. وتوج هذا اللقاء الإعلامي بزيارة ميدانية لكل الوفود المشاركة إلى جل المخيمات التابعة لنفوذ اقليمافران واستمع الحضور ببعض المسرحيات التي قدمها الاطفال والاناشيد كما قدمت للوفد ايضا شروحات حول بنية المخيمات التابعة للإقليم.