دعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش المهنيين في قطاع اللحوم إلى الزيادة من نسب الاستيراد قبل عيد الأضحى المبارك، وذلك من أجل مواجهة الارتفاع في أسعار اللحوم وكذا النقص في التموين الذي تعرفه السوق الوطنية. وبقي السؤال معلقا حول تبعات هذا القرار الحكومي على الكسابة ومربو المواشي المحليين، إذ بالرغم من أهمية هذا القرار الذي يأتي في وضعية استثنائية، ما يزال منتوج اللحوم المحلية ذا أولوية.
في هذا السياق قال عبد الرحمان المجدوبي، رئيس الجمعية الوطنية لمربي المواشي، إن " السوق المحلية تعرف خصاصا مهولا في رؤوس الغنم والمواشي، إذ لا يتعدى عددها العشرة ألاف رأس وهو ما لن يكفي المستهلك المحلي لأيام قليلة".
واعتبر المجدوبي في حديث مع " الأيام 24″ أن " إعلان الحكومة لرغبتها في الزيادة من استيراد اللحوم الحمراء قبل عيد الأضحى، يتناسب والوضعية التي يعرفها هذا القطاع الذي تأثر بالجفاف وفترة كوقيد 19″.
وحول إمكانية أن يؤدي الاستيراد إلى خفض أسعار الأضاحي في عيد الأضحى، قال رئيس الجمعية الوطنية لمربي المواشي إن " أسعار المواشي في العيد لا تكون منخفض، وهذا الامر اعتيادي منذ عقود، كما أن المغاربة يرفضون اقتناء الأغنام الأجنبية ويفضلون عليها المحلية".
ودعا المتحدث ذاته " المغاربة إلى تقليص استهلاكهم للحوم، قائلا : ( عوض اقتناء كيلو غرام من اللحم من الأفضل اقتناء نصف كيلو منه".