تواجه المساعي السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية رفضاً من بعض حلفائها، 5 أعضاء على الأقل من جامعة الدول العربية، بما في ذلك المغرب. وكشفت "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن المملكة المغربية ترفض مبدئيا عودة النظام السوري إلى شغل مقعده الشاغر بالجامعة العربية منذ العام 2011.
واضافت الصحيفة أن الرباط إلى جانب عواصم عربية أخرى، الكويت والدوحة واليمن، تُريد من الرئيس السوري بشار الأسد التعامل أولاً مع المعارضة السياسية السورية بطريقةٍ تمنح جميع السوريين صوتاً لتقرير مستقبلهم.
ويعتبر الرفض المغربي لعودة سوريا، وفق الصحيفة الأمريكية، بمثابتة انتكاسة لجهود السعودية لقيادة إعادة ترتيب جيوسياسية أوسع في الشرق الأوسط.
يذكر أن المملكة المغربية قطعَت علاقاتها الدبلوماسية مع "نظام الأسد" صيف 2012، بعدما قرَّرَت طرد السفير السوري المعتمد في الرباط، باعتباره "شخصا غير مرغوب فيه"، منتقدة بقوة الوضع في سوريا الذي "لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه"، وفق الموقف الرسمي وقتها.
ومن المنتظر أن تحتضن السعودية القمة العربية الثانية والثلاثين للجامعة العربية في 19 ماي المقبل.