أكدت باتريسيا لومبارت كوساك، سفيرة بعثة الاتحاد الأوربي المعتمدة بالرباط،على أن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي تعود إلى أكثر من نصف قرن، وأنها تزداد متانة. وعلقت باتريسيا على قرار البرلماني الارووبي بخصوص ادانته للمغرب في موضوع حقوق الانسان وحرية الصحافة أن المؤسسة الأوروبية مستقلة وأنه يتم التصويت على قرارته وتبنيها في إطار نقاشات على عجل، وهي نتاج تداولات بين الفرق السياسية. وجاء رد الديبلوماسية الاوروبية على رسالة محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية مشيرة إلى أن الشريكين-الأوروبي- والمغرب عبرا عن تطلعهما إلى إعطاء هذه العلاقة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد والمميزة نفسا جديدا، بتطوير "شراكة أوربية – مغربية من أجل ازدهار مشترك". وذكرت كوساك أن الممثل السامي للاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس اللجنة الأوربية، جدد التأكيد على هذا الطموح خلال زيارته إلى المغرب يومي 5 و6 يناير 2023. وأضافت السفيرة أن الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية هنأ المغرب على انتخابه في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، وأكدت أن الشراكة مع المغرب مبنية على القيم المشتركة وأن الاتحاد الأوربي سيواصل اشتغاله مع المغرب حول هذه المواضيع.