Reuters تظاهر نشطاء في العقبة احتجاجا على المحادثات أعلنت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية الاتفاق على اتخاذ خطوات فورية لإنهاء تصاعد دموي في أعمال العنف خلال هذا العام. وفي اجتماع أمني رفيع المستوى في مدينة العقبة الأردنية، حضره أيضاً مسؤولون أمريكيون ومصريون، التزمت إسرائيل بوقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة ستة أشهر. واتفق جميع المشاركين في قمة العقبة على دعم خطوات لبناء الثقة والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم. ويعد اجتماع العقبة، الذي عُقد خلف أبواب مغلقة، الأول من نوعه منذ سنوات عديدة. وشارك في الاجتماع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس المخابرات الفلسطينية. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إنه "يرحب" بالالتزامات التي قطعها الجانبان، مضيفًا أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل في الأشهر المقبلة "لبناء مستقبل مستقر ومزدهر للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". وثائق عن حوارات عاصفة بين السعودية وبريطانيا تكشف سبب تجنب المملكة مواجهة إسرائيل عرين الأسود: مسلحون فلسطينيون جدد يعيدون ماضي الانتفاضة الفلسطينية وثائق بريطانية تكشف كيف سعى بوش للتخلص من ياسر عرفات لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال عبر موقع تويتر إنه لن يكون هناك تجميد للاستيطان. كما قال في بيان: "سنواصل العمل بكل الوسائل، بالنشاط الأمني والعملياتي والتشريع، لردع الإرهابيين والحفاظ على أمن إسرائيل. ردنا على الإرهاب هو ضرب الإرهاب بقوة وتعميق جذورنا في بلادنا". ومن جهتها، نددت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، بالسلطة الفلسطينية لمشاركتها في ما وصفته بأنه محادثات "لا قيمة لها". وبينما كان الاجتماع منعقدا، قتل مسلح فلسطيني إسرائيليين اثنين بالرصاص في الضفة الغربيةالمحتلة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار الذي وقع بالقرب من نابلس على طريق مزدحم غالبا ما يشهد احتكاكات بين الفلسطينيين والمستوطنين. ووصفت الحكومة الإسرائيلية الحادث بأنه "هجوم إرهابي فلسطيني"، وقال جيشها إنه يلاحق المسلح. وفي وقت لاحق، أضرم مستوطنون النار في منازل ومتاجر ومركبات في قرية حوارة، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقال مسعفون فلسطينيون إن نحو مئة شخص يتلقون العلاج - كثير منهم بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن الإسرائيلية. وقال سكان إن الجنود الإسرائيليين ساعدوا المستوطنين في تنفيذ هجومهم الانتقامي ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول إلى الموقع. وخلال العام الماضي، كثفت إسرائيل حملات المداهمة والاعتقال في الضفة الغربية، قائلة إنها تحاول وقف موجة هجمات فلسطينية دامية تستهدف الإسرائيليين. ومنذ باية العام، قُتل حتى الآن أكثر من 60 فلسطينياً - من المسلحين والمدنيين، فيما قتل 10 إسرائيليين وأوكراني في الفترة نفسها.