نفت المملكة العربية السعودية حدوث "انقلاب ناعم" على ولي العهد السابق الأمير، محمد بن نايف، مؤكدة أن التنازل عن للأمير، محمد بن سلمان، كانت "بموافقة الجميع". وقال بيان رسمي سعودي، إن انتقال ولاية العهد للأمير، محمد بن سلمان، كانت بموافقة الجميع، وعلى رأسهم الأمير، محمد بن نايف، وذلك وفقاً لشبكة بي بي سي الأمريكية. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كشفت عما أطلقت عليه ب"ما دار في ليلة 20 يونيو، التي أطاح فيها الأمير محمد بن سلمان بابن عمه الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد في السعودية". ونقلت الصحيفة الأمريكية، تقريرها المطول عن مصادر استخباراتية أمريكية، ومصادر أخرى وصفتها بأنهم مساعدين مقربين من العائلة المالكة في السعودية. وتحدثت الصحيفة الأمريكية، مرة أخرى، عن وضع، بن نايف، تحت الإقامة الجبرية في قصره على البحر الأحمر في مدينة جدة. وقالت الصحيفة "انتقال السلطة كان أكثر صرامة مما جرى تصويره في العلن، فبعد قبول بن نايف تنحيه عن السلطة، توجه إلى قصره في مدينة جدة، ومنع من مغادرته". وتابعت "كما تم فرض الإقامة الجبرية على الفريق أول، عبد العزيز الهويريني، الصديق المقرب لولي العهد السابق، والذي كان يوصف بأنه شخصية نافذة العلاقات، خاصة فيما يخص العلاقات الأمنية مع الولاياتالمتحدة".